الجزائر تسترجع مخطوطة إسلامية نادرة من فرنسا

 تمكّنت الجزائر من استعادة مخطوطة إسلامية نادرة من فرنسا، يرجع تاريخها إلى العام 1659، حسب ما كشف عنه بيان للخارجية.

وجاء في بيان الخارجية يوم الأربعاء، أن السلطات الاستعمارية استولت على المخطوطة سنة 1842. بعد غارة للجيش الفرنسي ضد الأمير عبد القادر بأعالي جبال الونشريس.

وقال بيان الخارجية إن “استرجاع هذه المخطوطة ذات القيمة التاريخية العالية والرمزية الكبيرة، تمّ بفضل تظافر جهود السلطات العمومية بتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.

كما تجنّد أفراد الجالية الجزائرية بفرنسا “بحسّ وطني عال. وحالوا دون بيع هذه المخطوطة في المزاد العلني”، يضيف ذات البيان.

وتابع البيان أن:

السلطات الجزائرية تقدّر عاليا هذه الوثبة الوطنية المشرّفة لأفراد جاليتنا بالمهجر وتُحّي فيهم روحهم الوطنية العالية و تمسّكهم بتاريخ بلادهم وتراث أجدادهم العظام. وتذكّر بأنّ استرجاع هذه المخطوطة وإعادتها إلى أرض الوطن يندرج في إطار الجهود الحثيثة والمساعي المتواصلة التي ما فتئت تبذلها أعلى السلطات في البلاد، لاستعادة كافة التراث الجزائري المسلوب، حفاظا على الذاكرة الوطنية وصونها. وهو الهدف الأسمى الذي يكتسي بعدا سياديا و يمثل أولوية قصوى ضمن التزامات رئيس الجمهورية ببناء جزائر جديدة وفية لتضحيات الشهداء الأبرار و لقيم ومبادئ رسالة نوفمبر الخالدة.


المصدر 

تعليقات